كتابات

إقرأ واقعك وحدد مسارك

🖋/مشلي النفيش:

نقطة التحولات لكل توجه تبدأ من خلال التخطيط المرحلي طويل المدى المزّمن، والشامل من حيث الهدف والرؤية،فالتوجهات العشوائية، والمتعددةوالتي، تحمل في طياتها نظرة سلبية وتقزم فئوي، لاتبلغ ألقها وهدفهاالمنشود.

فالتجارب الفريدة في الحياة، لهابداياتها المشرقةوخططهاالمنبثقة والموحدة رؤية وهدفاً ورسالة…. فتحديدالمسار ملزم بتلك الخطوات، تخطيطاً وتدريباً ومن ثمّ التنفيذالمنظم .

فيا حملة الهمّ الأسمى والغاية المرتبطة بعد الله بالتمكين في هذه الأرض، جددوا النيات وحصنواأنفسكم بالاخلاص الذي لايخالطه رياء في كل توجه، واغسلواران القلوب بجرعات التدبر للكتاب المبين، الذي به إسعاد القلوب وبلوغ الأمل المنشود، وأنيروا العقول ونتؤات الطريق بسنة الحبيب المصطفى، وتفحصوا الصف واجعلواالنقاء من كل شائبة، مهمة حملة الفكرومهندسوه.

فتحديد واقعكم، يلزمكم الكثيرحتى تصنعون الهدف المراد الوصول إليه.
وطنوا النفوس وصححوا المسار، بكل ماهومتاح في رحبات ومراحل التكوين المنهحي حتى تزدان العقول، وتصقل بتجارب ملموسة في واقعها العملي.

إلى متى نظل في الاملاءات غير المؤثرة، والتوسلات غير المرجوة، في مرحلة البناء المصاب بالهشاشة والضعف.

واقعنا هوالخصم، اذا ما الزمنا انفسنا بتفسيره قرأته ومن ثمّ إيجاد العنصر الذي يتحمل تبعات ذلك الواقع، ومراحله بكل قوة واقتدار كلاً في مجاله وتخصصه.

اخيرا نحن بالله غاياتنا نحثوها الخطى الثابته متوكلين عليه، نزرع الدرب أملا، وننشد المستقبل حقيقة، نبني به الأوطان ليسود العدل ويحكم دين الاسلام الحنيف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى