الشيخ/ محمد سالم جبهان:
احاطت بنا فلول الإمامة ليلة صبيحتها عيد الأضحى في منطقة عاهم من ارض حجور فانتهكت مليشيات الحوثي حرمات الثرى ودخلت تباب عاهم وفي صبيحة العيد إنفجرت اول طلقه في وجه المليشيات من بندقية الشهيد البطل منصور جبهان قتل وقتل تطور المشهد وتجلت امامنا صورة ان الخذلان لنا كان سيد الموقف كما اظلمت في وجوهنا السبل من قلة النصير.
لكن اتى الفرج من حيث لا نحتسب
في مساء ليلة العيد اتصل بي امين مكتب الاصلاح بمحافظة ححة فقال اشتدو واحتزموا دمكم دمنا وشهيدك اخونا والله لو نأخذ بثاره من المجوس في مكان كذا وكذا فتحت صوت الهاتف واسمعت اولاد العم والرجال الذين كانو معزين في الشهيد وقلت ابشرو يا رجال لن يكون الا خير
في تلك المرحلة نزل الاصلاح بقضه وقضيضه من اعلاه الى اسفله الى مديرية كشر وساتحدث بالارقام والاسماء لكي تكون الامور واضحة جليه لا مواربة فيها ولا تغطية ولامجاملة ولا تزلف ولكن لنقل الحقيقة واضحة جليه انصاف لانفسنا وللتجمع اليمني للاصلاح رائد النضال وصاحب السبق.
كان اول الواصلين موفدا من مكتب الاصلاح الاستاذ الفاضل محمد حسن سالم
استقر به المقام في منطقة الدرب بني سعيد بيت عباس حسن صالح السعيدي كمشرفا من قبل مكتب الاصلاح بجانب اخوانهم حجور كشر ويوم انفجار اول طلقه في معركة الكرامه وهو متواجد على تراب كشر والتفاصيل التي كان يحملها كثيرة من الدعم المادي والمعنوي واكثر من خمسين مقاتلا بسلاحهم مرت الايام وكسر الحوثي ولكن المعارك استمرت فنزل خمسه من قيادة المكتب التنفيذي للاصلاح هم
هزاع الجلال رحمه الله والاستاذ احمد واصل والاستاذ عبده شايع وعبد المحيد ابوفارع رحمه الله وكان بيت الشيخ زيد عمير هو مقر ادارة المعارك وتحت القيادة العامة في المديرية بقيادة الشيخ محمد صالح الزعكري رحمه الله الذي اتى قبل ذلك الى الرئيس السابق على صالح فقال له كلاما سلبيا لا احبذ قوله في هذا المقام فالتقاه بعدها رئيس مكتب الاصلاح بمحافظة حجة في صنعاء في فندق ماريوت ودخل واياه الى القائد علي محسن صالح وتعاون مع قبائل حجور بما حفظ لهم عزهم وكرامتهم
ثم احتاجت المرحلة في شهر فبراير 2012 للرجال لاسناد حجور بالرجال فنزل يومها الاستاذ محمد محسن يعقوب ومعه اعداد من المقاتلين واستمر مشرفا عليهم ومتابعا لهم في وكل والمشبه وعاهم والشتير وعزان والخرايب وظلم والحازة
ثم اعقبه الاستاذ عبدالرحمن حسن الشريف والاستاذ عبد الواحد حيدر حينها وقف الاصلاح بماله ورجاله وعدته وعتاده وامكاناته مع ابناء حجور فكنا نحن
والبطل حمدي النمشه والشيخ باقي عمير وريبان وعرجاش وفلات والزعكري والسعيدي والعمري وقرسوس وكل قبائل حجور نتلقى الدعم والاسناد والتغذيه من قيادة الاصلاح والى جانبنا الاخوة الذين قدموا الينا من السلفيين بقيادة الشيخ ابو مسلم الزعكري وابو عمر العمري كالجسد الواحد
وكان ممن سكب دمه في منطقة المشبه احد الابطال الذين اوفدهم الاصلاح من جمال الطواف من مديرية كحلان عفار بجانب الشهيد حمود صوفان النمشه في ساعة واحدة
مرت الايام وجاءت حروب 2019 فكان حضور الاصلاح فيها لا يقل عن حضوره في 2011 توجيها ودعما واسنادا مع ان قيادة الاصلاح كانت قد غادرت من محافظة حجة
وهنا اشير اننا لا يمكن ان نسمح بان يوضع التجمع اليمني للاصلاح على مسرح المزايده لغسل عار المتخاذلين ومن خذل حجور اولا وآخرا سواء افراد او كيانات او قادة او هيئات او جهات معينة فمن لا ينصف اهل الكرم والمروءة لمواقفهم او يغمط نضالهم لخلافات أخرى فهذا شأن آخر
واشير ان كلامي هذا اقدمه انصافا للحقيقة والواقع ولمن لا يعرف مجريات الاحداث وتبرأة للحزب العريق .
والخلافات لابد ان تسمى بمسمياتها بعيدا عن استثمار الاحداث للانتقام من جهة اعطت من عصارة جهدها
واقول ان اي ظلم يطال شخص او قائد او مجموعة فإننا معه وبجانبه وفي صفه لما حصل عليه من ظلم لكن في نطاق مظلمته وممن ظلمه ولا نجير الاحداث ونسحبها لخلط الاوراق وتشتيت الجهود وصرف الانظار عن معركتنا المصيرية ونحولها لجدليات ومهاترات اعلامية
واهيب بكل حر وكل كاتب وكل مناضل أن نجعل كل قضية في سياقها الطبيعي وان لا نخرجها في متاهات الاصطياد والسباب والشتائم التي ليست من اخلاق الكبار ولا من صفات العظماء ومن لديه مظلمه كبيرة او صغيرة فليتجه الى مؤسسات الدولة وينتزعها بشموخ وكرامه ولا نهدر الجهد والوقت في التراشقات التي ياباها كل حر شريف
كما أوكد للاخوة الذين انبرو للنضال من اجل مظالم ابناء حجور اننا معكم في كل ما من شانه ينصف المظلومين وينتزع الحقوق ممن ظلم او اخذ او انتهك تلك الحقوق حسب النظام والقانون بكل شجاعة وعدل وانصاف فلتحدد تلك المظالم ولتوثق الانتهاكات ولتجهز الملفات
ولنمضي بها في الجهات الخاصة بها
ولا نلقي الكلام على عواهنه ونلقي باللوم في صفحات التواصل فإن ذلك علينا وليس لنا فلا نكن ممن يصدق عليهم ( اودعتهم سبا ولاذو بالابل)
والله من وراء القصد
من صفحته على الفيسبوك//
