المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) ينظم دورة لتعزيز قدرات باحثيه ومنظمات المجتمع المدني اليمنية
حجة برس – متابعات:
في إطار جهوده المستمرة لتعزيز قدرات فريقه البحثي ودعم منظمات المجتمع المدني اليمنية، نظم المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) #دورة_تدريبية حقوقية #متخصصة استمرت لمدة ثلاثة أيام، وذلك خلال الفترة من السبت 5 يوليو وحتى الاثنين 7 يوليو 2025، بمشاركة 30 متدربًا من باحثي #المركز وعدد من منظمات المجتمع المدني، بما فيها نقابة #المعلمين اليمنيين ونقابة #الصحفيين اليمنيين.
هدفت الدورة التي نُفذت الدورة عبر تقنية الاتصال المرئي، إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة في مجالات أساسية من العمل #الحقوقي.
تناول اليوم الأول من التدريب الآليات #التعاقدية الدولية وطرق إعداد #تقارير الظل باحترافية، بينما خُصص اليوم الثاني لتقديم مدخل شامل في أساليب المناصرة وكسب التأييد على المستوى المحلي والدولي، واختتمت الدورة في يومها الثالث بجلسة تفاعلية حول أهمية التشبيك #الحقوقي، والفرص المتاحة، وأشكاله المتنوعة.
أدار الدورة الدكتور إيهاب سلام، المدرب الدولي المتخصص في مجال #حقوق_الإنسان من جمهورية مصر العربية، والذي قدم للمشاركين أدوات التأثير والعمل الحقوقي ضمن المنصات الأممية، مستندًا إلى خبرة طويلة في التدريب والدعم التقني للمنظمات الحقوقية.
وفي ختام الدورة، شاركت رئيسة المركز الأمريكي للعدالة، الحقوقية”لطيفة جامل” @latifajamel3 بكلمة شكر عبرت فيها عن تقديرها الكبير للمدرب الدكتور إيهاب سلام على الجهد القيم والمحتوى المعمق الذي قدمه، كما أثنت على التفاعل الملحوظ والحضور الفاعل من قبل المشاركين، مشيدةً بروح الالتزام والنقاشات المثمرة التي شهدتها الدورة.
من جانبهم، عبر المشاركون في الدورة عن شكرهم العميق للمركز الأمريكي للعدالة على تنظيم هذا البرنامج التدريبي #النوعي، مؤكدين على أهمية الموضوعات التي تمت تغطيتها، وطلبوا تنظيم المزيد من الدورات المشابهة التي من شأنها الارتقاء بالأداء الحقوقي وتعزيز قدرتهم على توثيق الانتهاكات ومناصرة قضايا الضحايا بشكل فعّال.
يشير ACJ إلى أن هذا النشاط يأتي في سياق حرصه على تطوير #كفاءات الكوادر العاملة في الحقل الحقوقي اليمني، وتزويدهم بالخبرات اللازمة للمساهمة الفاعلة في رصد الانتهاكات وتوثيقها والدفاع عن حقوق الإنسان في المحافل الدولية.
يؤكد المركز الأمريكي للعدالة استمراره في تنفيذ برامج التدريب وبناء القدرات كجزء من استراتيجيته لدعم الضحايا، وتعزيز المساءلة، ومناهضة الإفلات من العقاب في اليمن.
