وكيل وزارة الاعلام القاعدي يدعوا المواطنين لحماية أبنائهم من أوكار الشر الحوثي”المراكز الصيفية”
حجة برس – متابعة خاصة:
دعا وكيل وزارة الاعلام عبدالباسط القاعدي، اولياء الامور في محافظة حجة وبقية المدن والقرى للحفاظ على فلذات أكبادهم من خطر المراكز الحوثية، قبل ان يتحولوا إلى رصاص في صدورهم، فكم من اب وام سقطوا برصاص ابنائهم.
وتطرق القاعدي في منشور له على صفحته بالفيسبوك رصده موقع “حجة برس” إلى حجم الدمار الذي الحقته مليشيا الحوثي الإيرانية بنسيج المجتمع ووعيه، الذي يحتاج الى دهر لاصلاحه وترميمه، لافتا إلى أنه وخلال عقد من الزمن منذ انقلاب المليشيات لم تدخر هذه العصابة وقتا ولا جهدا إلا ووظفته في استهداف عقول النشء والشباب في مناطق سيطرتها.
وقال وكيل الإعلام “وهي اذ تنظم المخيمات الصيفية وما تسميها بالدورات الثقافية فإنها تستهدف بالدرجة الأساسية عقول الصغار لسهولة تعبئتها وحشوها بافكارها الهدامة والبالية”.
مضيفا بأنه لا وجه للمقارنة بين الاضرار التي خلفتها حرب المليشيا على اليمنيين منذ نشوئها حتى اللحظة بالضرر الذي أحدثته محاضن التطييف الحوثية، فالمبنى المدمر تسهل عملية اصلاحه وترميمه، على العكس من العقل المتورم بالأفكار الطائفية الذي فقست فيه خرافات الكهنوت وعقده.
وبين وكيل وزارة الاعلام بأن خطورة المحاضن الحوثية التي تستهدف النشء والشباب لا يقتصر على الحاضر بل يتعداه إلى المستقبل، مشيرا إلا أنه حينما تفسد العقول يصبح السبيل إلى إصلاحها في حكم المستحيل، مؤكدا في الوقت ذاته بأنه في حال تغلب اليمنيون على هذه العصابة وأسقطوها وهذا امر حتمي وواقع لا محالة، فإنهم سيكونون امام معركة طويلة لمواجهة مخلفات الامامة التي بثت سمومها في عقول أجيال سقطت سهوا وعن غفلة منا جميعا في براثن التخلف الحوثي البغيض.
واشار القاعدي إلى حالة البؤس والإفقار المتعمد التي صنعتها مليشيا الحوثي، والتي تهدف في الأساس إلى إرهاق كاهل الأسر وإشغالها بلقمة العيش لتسهل بالتالي عملية البسط على الأطفال وسرقتهم من أسرهم طوعا او كرها، منوها الى أن كثيرا من الشباب يقع في حبائل الحوثي بسبب انشغال أسرهم او تمكن اليأس منهم بسبب حالة التيه الكبير الذي يعيشه المجتمع بعد ان دمرت هذه العصابة الروابط والوشائج وجعلت المجتمع جزرا معزولة ومتناحرة.
وشدد الوكيل القاعدي، على اهمية تكاتف الآباء والأمهات وكل أفراد المجتمع للوقوف في وجه هذا العدوان الحوثي الغاشم لفتح أوكار الشر التي يسميها مجازا مخيمات صيفية، الذي ينقل الصغير من حضن أمه إلى حضن الشيطان، ويشكل جسر عبور للصغار من المدارس إلى المتارس، ويستبدل القلم بالبندقية.