كتابات

حجور… احدى مآسي الحرب

إشراق المقطري*:

قصة مديريات ‎#حجور في ‎#حجة هي احدى مآسي الحرب في ‎#اليمن ، فقد ظلوا محاصرين يتعرضون للقصف والمنع من الخروج ووصول المساعدات اليهم قرابة ثلاثة اشهر منذ بداية العام 2019م ، كانت اشدها ونهايتها في 9 و 10 مارس 2019 في مركز حجور مديرية ‎#كشر .

يحكي الناس الضحايا لليوم معاناتهم وألمهم ، حيث وصل عدد القتلى الى 117 قتيل ، اضافة الى 67 اعاقة دائمه، لم يقف الامر عند هذا فقد تم تفجير عدد 20 منزل ، حرم فيه الاطفال والنساء من مساكنهم واملاكهم، مع تدمير جزئي بسبب القصف ل 95 منزل .

اوغلت جماعة #الحوثي في انتهاكاتها على الناس فقامت باعتقال عدد 228 شخص من اعمار مختلفه؛ أطلقت سراح بعضهم بعد شهرين، والبعض بعد خمسة أشهر، والبعض بعد سنتين واخرين بعد أربع سنوات ، فيما مايزال 27 معتقل حتى الان ، وهناك 6 مايزالون في حالة اخفاء، وتوفي تحت التعذيب في السجون 3، اما المهجرين فهم عد. 354 أسرة، والنازحين يصل ل2000 اسرة ، موزعين على مختلف مناطق اليمن.

يقول احد الضحايا وهو رئيس رابطة ضحايا حجور ” مثل هذا اليوم وفي الساعة العاشرة صباحاً من تاريخ 10 مارس2019 ، كنا في بلدنا حجور بعد حرب عنيفة مع مليشيات الحوثي استمرت لمدة شهرين ونحن محاصرين من جميع الجهات , لكن كانت المفاجأة التي صدمت الجميع هوخروجنا من حجور دون سابق إنذار، الجميع مطاردين، أستشهد من استشهد، وجرح واصيب من اصيب، واختطف وسجن من سجن، ونزح وخرج من استطاع ذلك، خرجنا تاركين أهلنا وربعنا وأحبابنا وبلادنا الحبيبة، لن أنسى ذلك اليوم.”
‎#يوم_النكبة_لحجور

* عضو اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان//
* من صفحة القاضية على منصة إكس//

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى