منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان تدين جريمة مقتل الشيخ حنتوس في مديرية السلفية بريمة
حجة برس – متابعات:
تدين منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبتها جماعة الحوثي الإرهابية اليوم، والتي أدت إلى مقتل فضيلة الشيخ صالح حنتوس، معلم القرآن الكريم ومدير دار القرآن الكريم بمديرية السلفية، محافظة ريمة. لقد تعرض الشيخ حنتوس، الذي تجاوز السبعين عامًا، لهجوم مسلح وحشي أودى بحياته كما أصيبت زوجته في هذا الهجوم الإجرامي.
وتشير المعلومات الواردة إلى أن جماعة الحوثي، وبعد ارتكابها لهذه الجريمة البشعة، تقوم حاليًا بإخلاء منزل الشيخ تمهيدًا لتفجيره، بالإضافة إلى تهديدها بتفجير الجامع ودار تعليم القرآن الكريم، في تصعيد خطير وغير مبرر يستهدف المدنيين والمراكز الدينية والتعليمية.
إن استهداف المدنيين العزل، وقتل الشيوخ والمعلمين، وتدمير دور العبادة ومراكز التعليم، هي أعمال إرهابية تتنافى مع كل الشرائع السماوية والقوانين الدولية والأعراف الإنسانية. هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان وتصعيدًا خطيرًا يهدد السلم والأمن في اليمن.
تدعو منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان كلاً من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بإدانة هذه الجريمة النكراء واعتبارها جريمة حرب ضد الإنسانية تتطلب ضروة القيام بإجراء تحقيقًا دوليًا عاجلاً ومحاسبة مرتكبيها.
كما تدعوا جميع منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية إلى رفع صوتها وتوحيد جهودها لإدانة هذه الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها جماعة الحوثي المصنفة دوليا بانها جماعة إرهابية مع ضرورة الضغط على قادة الجماعة وقف هذه الممارسات الإجرامية بحق المدنيين في مناطق سيطرتها كما ندعوا جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية والمحلية المعنية بالشأن اليمني إلى تحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية تجاه حماية المدنيين في اليمن والعمل على توفير الحماية القانونية اللازمة لهم في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
كما تؤكد منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان على ضرورة المطالبة باتخاذ إجراءات عاجلة تجاه جماعة الحوثي وذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه الانتهاكات والجرائم المتكررة التي تستهدف أرواح المدنيين وتدمر البنية التحتية والتعليمية ودور العبادة والقائمين عليها كما حصل بحق الشيخ صالح حنتوس وأسرته.
صادر عن منظمة تقصي للتنمية وحقوق الإنسان بتاريخ ١/ ٧/ ٢٠٢٥م