رحل الضيف…. وبقيت حماس
علي حمود الحجوري:
فجعت الأمتين العربية والإسلامية بنبأ استشهاد القائد محمد الضيف ورفاقه الأبطال مساء اليوم،
حين نرى هؤلاء الرجال ، القابضون على الزناد، في خط الدفاع الأول عن الأمة العربية والإسلامية يبذلون أرواحهم رخيصة في سبيل دينهم ، ندرك عظمة هؤلاء الأبطال، ومدى استبسالسهم، وأهمية القضية التي قدموا أرواحهم فداء لها، والمبادىء التي يحملونها ويعتزون بها
منذ نكبة 48 والعدو الصهيوني يحاول ـجاهداً القضاء على المقاومة الإسلامية في فلسطين، ولكنه في كل مرة يبوء بالفشل،وتثبت المعارك والاحداث، أن المقاومة أساسها متين وصعب اجتثاثها لأنها تستمد أصالتها من التراب الفلسطيني، وتؤسس عليه أركان بنائها.
رحل الشيخ أحمد ياسين المؤسس الأول وبقيت حماس، وكذلك الرنتيسي وهنية وغيرهم من القادة، ولم يهتز البناء أو يتهدم، ومع كل قطرة دم طاهر تسكب، يبزغ أمل جديد، ويظهر قائداً لايلين، يواصل المسير، ويمضي على ذات الطريق المرسوم.
في رحاب الخالدين أبا خالد، نم بسلام ولن تسقط الراية، وهناك فرد واحدا من بناء القسام.