ضغوطات حوثية على أسرة ضحية الجوع في عبس الطفلة “أشواق” لطمس حقيقة سبب وفاتها

حجة برس – الاخبار:

في محاولة منها لطمس حقيقة وفاة الطفلة “اشواق علي” بسبب الجوع وحصارها للنازحين، ارسلت مليشيات الحوثي الإرهابية فريقا إعلاميا إلى والدي الطفلة في مخيمات النزوح بمديرية عبس شمال غرب محافظة حجة، لمساومتهم على الإدلاء بشهادة نفي أن ابنتهم ماتت بالجوع، الذي صنعته المليشيات.

وفي تسجيل فديو نشره الصحفي الاستقصائي عيسى الراجحي على صفحته بالفيسبوك، قال فيه والدا الطفلة أشواق بأن أشخاصا جاءوا إليهم بعد نشر قصة ابنتهم ضحية الجوع، وطلبوا منهم تسجيل فيديو ينفي ما قاله والدها عن اسباب موتها !!.

وفي تعليق له على محاولات تغطية الجريمة قال الصحفي الراجحي(تسجيل تم تمثيله وتلقين كلماته مقابل شيء ما .. بل وصلت حقارتهم ان يعطوا والدها دواءا بعد موت الطفلة ويقولوا له قل انها كانت مريضة وانها رفضت استخدام العلاج وماتت بسبب المرض) ..

وكانت الطفلة أشواق علي حسن مهاب٧سنوات، قد توفت بسبب الجوع، الذي أنهكها بعد أن توقفت المنظمات الإنسانية نتيجة الإجراءات التي فرضتها مليشيات الحوثي عليها وكذا التلاعب وحالات الفساد التي تمارسها الميليشيات بالمساعدات الانسانية، إلى جانب سياسة الافقار الجماعي التي تمارسها وتفرضها على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرتهم.

وتحاول مليشيات الحوثي طمس حقيقة الواقع المأساوي الذي تشهده مخيمات النزوح والمجتمع بشكل عام في محافظة حجة وتضليل الرأي العام عن سبب وفاة الطفلة أشواق، من خلال نشر شهادات تفرضها بالقوة على أسرة الضحية، كعادتها في رسم صورة مغايرة لوجهها القبيح.

وكانت تقارير حقوقية محلية ودولية كشفت عن تلاعب المليشيات الحوثية بالمساعدات الإنسانية، وكيف تسببت في تعليق عمل المنظمات، إلى جانب تسخيرها مقدرات الدولة لحشد المقاتلين إلى جبهات القتال بشتى الطرق ترغيبا وإرهابا.