وكيل حجة “يعقوب” يثمن الدور السعودي في حماية اليمنيين من ألغام الحوثي المدعومة من طهران
حجة برس – متابعة خاصة:
ثمن وكيل محافظة حجة محمد محسن يعقوب، جهود الأشقاء في المملكة العربية السعودية، لدعم ومساندة المحافظة والشعب اليمني بشكل عام، في التخلص من خطر ألغام الموت التي زرعتها مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران في مختلف المناطق التي مرت منها..
وبدأت الفرق الميدانية التابعة لمشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن أمس (الأحد) أعمالها في مديرية ميدي شمال محافظة حجة، لتطهير المناطق المحررة من ألغام الموت الحوثية.
وقال الوكيل يعقوب في منشور له على الفيسبوك تابعه محرر موقع (حجة برس) بأن إيران ومليشيات الحوثي زرعوا لنا في أرضنا الموت مموها مخفيا، بينما الممكلة العربية السعودية تنقذنا من هذا الموت وتفكك هذا الشر، وتشق لنا طريقا نحو الحياة، لافتا إلى أن هذا نموذجا بسيطا ومقارنة واقعية وحقيقية وملموسة على الأرض..
وبين وكيل المحافظة بأن المملكة ستبقى بمواقفها الكبيرة ودعمها الواسع اللامحدود شيء أصيل في تاريخنا و ستبقى نجدتها لشعبنا محفورة في ذاكرة أجيالنا، منوها إلى ما فعله الأشقاء مع اليمنيين ليس هين.
واشار يعقوب الى دعم المملكة للشعب اليمني وقيادته الشرعية بالمال والسلاح والمواقف السياسية حين قررنا المقاومة من العراء مجردين من اي قوة وسلاح وعتاد، وكيف حمت الأرض وثبتت الشرعية وأنقذت الإقتصاد ولبت داعي اليمنيين في كل أزمة وانتمت إلينا في كل منعطف وسكبت الدم ودفعت ثمنا لموقفها هذا من رجالها وخيرة شبابها و امنها واقتصادها، مؤكدا بالقول (نعرف هذا الثمن ونقدره عاليا)..
بالمقابل استعرض الوكيل كيف صدر النظام الإيراني لليمنيين الموت وفتحوا لليمنيين عبر مليشياتها الحوثية المعتقلات وكانوا مجرمون “زرعوا أرضنا ألغاما ومستقبلنا خرافة وكهانة وملؤا الشعب بالممنوعات ووفروا حماية للعصابات وغير هذا كثير .. لا داعي لسرده فقد اكتوى به الشعب من اقصاه إلى أدناه”.
موجها الشكر لمملكة الخير.. “نقولها بملىء الفم وكلنا اعتزاز بما قدمتموه وبما بذلتموه، ستجدون ابناء اليمن أوفياء بقدر ظنكم فيهم وسند ودرع عتيد لاينفكون عن نهجكم ولا يتنكرون لمواقفكم، وعد الرجال للرجال وعهد الوفاء لاهل الكرم”.
وكان مديرعام مشروع «مسام» لنزع الألغام أسامة بن يوسف القصيبي، قد أعرب عن تقديره للتسهيلات التي قدمتها العمليات المشتركة للمشروع، وكذلك قيادة المنطقة العسكرية الخامسة اليمنية، مما كان له بالغ الأثر في تنفيذ البرنامج الاعدادي في محافظة حجة في زمن قياسي.
مشيرا إلى أن طبيعة العمل في محافظة حجة لا تختلف بشكل كبير عما هي عليه في المناطق التي عمل فيها المشروع في اليمن منذ عام 2018م، موضحاً أنه رغم تباين التضاريس وتفاوت حجم المساحات الملوثة من الأرض، إلا أن أسلوب العمل الذي يعتمده المشروع واحد مطابق للمعايير الفنية الدولية في هذا الشأن.
موضحا بأن مديرية ميدي ستتبعها مديريات أخرى في محافظة حجة سيُعلن عنها تباعاً وفق برنامج زمني محدد، مشيراً إلى أن الأولوية للمناطق الأكثر تلوثاً بالألغام، حيث يسعى «مسام» إلى تحقيقه هدفه الإنساني وهو حماية أرواح المدنيين من خطر الألغام والعبوات الناسفة والذخائر غير المنفجرة.